صرح بذلك المحلل الأمريكي أندرو كوريبكو لAzVision.
"بعد الاشتباكات العرقية قرب سقوط الاتحاد السوفيتي ، أُجبر جميع الأذربيجانيين هناك على الفرار إلى أرمينيا ، وقام الانفصاليون الأرمن بتعريض حوالي مليون أذربيجاني محلي يعيشون في الأراضي المعترف بها دوليًا في أذربيجان الغربية للتطهير العرقي. وألآن تنتهك أرمينيا وقف إطلاق النار الإنساني الذي تم حصول عليه في موسكو وهاجمت على كنجة, ثاني أكبر مدينة في أذربيجان مرة ثانية وقتلت المدنيين. هجومها الأخير مظهر عجز أرمينيا", قال المحلل. وأبلغ أنه خلال الهجوم المضاد ، حررت أذربيجان العديد من القرى المحتلة ، مما وضع الانفصاليين الأرمن وأنصارهم في يريفان في وضع عسكري غير موات.
وبحسب أندرو كوريبكو ، فإن التدخل الدبلوماسي الروسي في الصراع أسفر عن تأكيد التزام الطرفين بعملية السلام.
إن تعرض مدينة كنجة للهجوم الثاني الأرمني بعد اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني يظهر أن أرمينيا تصبح دولة ماكرة بكل معنى الكلمة. من الواضح أن نفوذ روسيا على أرمينيا محدود ويبدو أن موسكو ليست قادرة على إقناع يريفان بالالتزام بوقف إطلاق النار. الهجوم الثاني على كنجة ليس فقط جريمة حرب, بل عدم احترام للدبلوماسية الروسية. تستهدف أرمينيا المدنيين عمدا وقد كشف باشينيان بأن النزاع تحولت إلى حرب بين الأديان. يجب أن يدين المجتمع الدولي هذا الخطاب الخطير".
وأضاف المحلل الأمريكي أن" يحق لأذربيجان الدفاع عن نفسها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، لكن الحكومة تفضل الحل السلمي للصراع. من المستحيل ترك رافا دون عقاب لاستهدافه المدنيين ، لأن هذا سيواصل حرب الإبادة الجماعية في يريفان ضد أذربيجان".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
